التقييم لغرض الشراء هناك الكثير من الطرق التي تستخدم في تقييم الشركات بغرض الشراء
وعلى الرغم من أن تلك الطرق هي المنتشرة دولياً،
فهذا لا يعني أنها طرق فعالة في تحقيق الأرباح للشركة،
فليس كل ما هو يستخدم في المعايير الدولية يمكن أن يتم استخدامه محلياً، وتتمثل تلك الطرق في:
تعتمد تلك الطريقة على صافي أملاك الشركة بداية من تأسيسها
أي بعد خصم أي مستحقات مالية أو التزامات أو ديون على الشركة،
فتلك الطريقة تعتمد على الأصل التاريخي للشركة مع عدم مراعاة العوامل الاقتصادية أو التغيرات في السعر.
تعتمد تلك الطريقة على تحديد إجمالي أصول الشركة مع الاهتمام بالتغيرات الاقتصادية
التي تحدث في أسعار تلك الأصول، وبناء على تلك الطريقة يتم تقييم الشركة بناءً على القيمة المعدلة للأصول،
على الرغم من أن تلك الطريقة لا تراعي التقادم التكنولوجي للآلات فتعطي قيمة غير موضوعية للشركة.
يتم تقييم الشركة بناءً على تكلفة إنشائها أو تأسيسها، وعلى الرغم من عدم موضوعية هذا التقييم
وخصوصاً مع شركات الأعمال العامة فهي تمر بالكثير من التغييرات أثناء عملها، وما يجعل هذا التقييم غير موضوعي لأن من الصعب تقييم الشركة بناءً على إجمالي تكلفة الشركة عند تأسيسها.
تعتمد تلك الطريقة على التنبؤات والتوقعات لأرباح الشركة، وغالباً ما يرتبط هذا بالعمر الإنتاجي للشركة، ويتم ذلك عن طريق خصم صافي التدفقات المالية المتوقعة، وتلك الطريقة هي الأكثر استخداماً في القيام بالتقييم فهو يراعي معدلات فائدة الودائع الخالية من المخاطر ومعدلات التضخم ومخاطر النشاط.
في تلك الطريقة يتم تقييم الشركة بناءً على قيمة العائد من السهم المتوقع وضرب قيمة هذا السهم في مضاعف الربحية للشركات التي تعمل في نفس المجال.
يتم التقييم على نفس المنهج الذي تتبعه الطريقة الاستبدالية وهي استبدال الوضع الحالي لرأس مال الشركة بوضع الشركة عند تأسيسها وتقييمها على هذا الأساس.
تسعد شركة خبراء الأصول للاستشارات المهنية بتقديم خدماتها في تقييم جميع أنواع الأصول، حيث سنقوم بتزويدكم بتقرير تقييم معتمد، لمزيد من التفاصيل حول التقييم نسعد بتواصلكم على الرقم :0555550431