ما هو عامل الإهلاك

ما هو عامل الإهلاك تعرف هيئة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية الإهلاك كالتالي:

الخسارة في قيمة خدمات الهاتف والتي لا يتم استعادتها عن طريق الصيانة الحالية أو الخسارة المتكبدة بسبب احتمالية التوقف عن تقديم الخدمات،

وذلك لأسباب ناتجة من عمليات التشغيل الحالية ومن الأسباب الأخرى التي ينبغي مراعاتها أيضا هي التلف نتيجة الاستعمال والخراب وتفاعل العوامل والقصور والتقادم

والتغيرات في الصناعة والطلب بالإضافة إلى متطلبات الجهات التنظيمية.

ومن جهة أخرى أشارت الجمعية الوطنية للسكك الحديدية ولجنة المرافق العامة عام  1943إلى الإهلاك بأنه:

استهلاك أو انتهاء عمر خدمة ما أو جزء من منفعتها وذلك بسبب تأثير القوى التي تعمل على توقف المصانع أو الآلات عن خدماتها، وتشمل هذه القوى العاملة التلف

نتيجة الاستعمال والخراب والقصور والتقادم والمتطلبات العامة والتي تؤدي إلى تكلفة الخدمات.

قامت المجموعة الأوروبية لمقيمي الأصول ( بتعريف الإهلاك TGOVOA) بموجب المذكرة الإرشادية رقم (GN4A) والتي نشرت عام 1988 كما يلي:

قياس الاستهلاك أو الخسارة الدائمة لقيمة الأصل الثابت والمترتبة إما عن الاستخدام أو عن انقضاء المدة أو التقادم التقني وتغيرات السوق حسب تقييم مقيم معتمد.

نشر المعهد الملكي للمساحين القانونيين (RICS) في مارس 1995 م  دليلا إرشاديا وكتيب في

الإهلاك  بأنه قياس استهلاك أو أي نقص في العمر الاقتصادي

للأصل الثابت المترتب إما عن الاستخدام أو انقضاء المدة أو التقادم أو التغيرات التقنية وغيرها.

يجب أن يراعي المقيم الإهلاك والتقادم باعتبارهما ظواهر مستقلة، وكذلك يجب أن يقدر قيمة الأصول بالنظر

بشكل منفصل في التدهور المادي والتقادم

وذلك لأن التدهور يحدث بسبب التلف الفعلي للمصانع والآلات بينما يحدث التقادم بسبب عوامل تقنية ووظيفية واقتصادية، وتعتبر هذه العوامل

داخلية وخارجية بالنسبة للمصانع والآلات محل التقييم

شركة خبراء الأصول للاستشارات المهنية تسعد بتقديم خدماتها في تقييم العقارات والآلات معدات،

حيث سنقوم بتزويدكم بتقرير تقييم معتمد، لمزيد من التفاصيل حول التقييم نسعد بتواصلكم على الرقم :0555550431